"يجول Yagoul" مشروع يهدف لإثراء المحتوى العربي على الانترنت في كافة المجالات والمواضيع من التعليم والثقافة والاعمال والسفر والسيارات وغيرها ..
كما يعمل ان يصبح واحداً من اكبر مصادر المعلومات العربية على الانترنت من أجل مساعدة الباحثين ورواد المعرفة والمستخدمين من مختلف الفئات في ايجاد المعلومة بسهولة من خلال تصنيف "يجول" هو الوصول الاسرع للمعرفة.
mahi fathi
a year ago

قصة الابن الجاحد وامه
قصة الابن الجاحد وامه قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها أننا لا نعرف قدر الأبوين وتضحياتهم إلا عندما يكون الاوان قد فات حين نفقدهم فعليك بطاعة الوالدين وبرهم فافى ذلك ثواب فى الدنيا والأخرة تعالى لتعرف تفاصيل القصة:

يحكى شاب عن قصته ويقول:

كانت لأمي عين واحدة.... وقد كرهتها لذلك.... كانت تسبب لي الإحراج.
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.

ذات يوم في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي أحسست بالإحراج الشديد فعلاً... كيف تفعل هذا بي؟

تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره وفي اليوم التالي قال لي احد التلامذة..... أمك بعين واحده.... أووووه.

وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي من حياتي وفي اليوم التالي واجهتها: لقد جعلت مني اضحوكه, لم لا تموتين؟

ولكنها لم تجب

لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً
ولم أبالي لمشاعرها فأردت مغادرة المكان.

درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة وفعلاً... ذهبت... ودرست.... ثم تزوجت..... واشتريت بيتاً.... وأنجبت أولاداً.... وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.

وفي يوم من الأيام... أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني من سنوات ولم ترى أحفادها أبداً.

وَقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكو صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي أطفالي، أخرجي حالاً.

أجابت بهدوء: (آسفة... أخطأت العنوان على ما يبدوا..) واختفت
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.

فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل
بعد الاجتماع ذهبت إلى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط !!!!

اخبرني الجيران أن أمي توفيت، لم أذرف ولو دمعة قاموا بتسليمي رسالة من أمي:

ابني الحبيب لطالما فكرت بك، أسفة لمجيئي إلى سنغافورة وأخافت أولادك.

كنت سعيدة جداً عندما سمعت أنك سوف تأتي للاجتماع ولأني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.

آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.

هل تعلم... لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيراً وقد فقدت عينك
وكأي أم لم استطع أن أتركك تكبر بعين واحدة.

ولذا أعطيتك عيني....وكنت سعيدة وفخورة جداً لان أبني يستطيع رؤية العالم بعيني.

.... مع حبي ....
.... أمــــــــك .....