"يجول Yagoul" مشروع يهدف لإثراء المحتوى العربي على الانترنت في كافة المجالات والمواضيع من التعليم والثقافة والاعمال والسفر والسيارات وغيرها ..
كما يعمل ان يصبح واحداً من اكبر مصادر المعلومات العربية على الانترنت من أجل مساعدة الباحثين ورواد المعرفة والمستخدمين من مختلف الفئات في ايجاد المعلومة بسهولة من خلال تصنيف "يجول" هو الوصول الاسرع للمعرفة.
فرحة ودمعة
2 years ago

الفتى والدمية الملعونة
لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصة قصة الفتى والدمية الملعونة لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:

شيلدون" الإبن البكر لـ"كينيث" ضابط فى قسم المنطقة، الفتى الذى يبلغ من العمر 6 سنوات .. والذى توعده أباه أن يحضر له دمية فى مثل سنه وحجمه وتشبه له قليلاً .. لكن الوالد كان يعلم أن مثل تلك الدمى النفيسة غالية ولكنه إبنه الوحيد والشئ الوحيد من رائحة الوالدة "كارين" فلم يرد الوالد أن يكسر بخاطر إبنه وأتى له بتلك الدمية التى أسماها شيلدون على إسمه .. أى شيلدون أيضاً ! كان يلعب بها ويمرح ويلاحظ عليها أشياء غريبة فى بعض الأوقات .. فعندما كان يتركها وحدها تتغير الملامح إلى البؤس قليلاً وعندما يلعب معها ويكلمها وكأنها تكلمه ..

وساوس صغيرة فى دماغه تكلمه .. عندما يخطئ أو يشتمها تنزل من عينيها دموع شبه جافة ، وفى بعض الأوقات تغضب عليه .. أصبح الأمر غريباً ولكنه بدا منطقياً بالنسبة إلى شيلدون ، بدأ يظن أن كل الدمى من شأنها أن تتكلم إلى صاحبها .. نعم بالفعل بدأت تكلمه ، والوالد يسمع همسات بين شيلدون ودميته وقال فى بداية الأمر أنه مجرد طفل ولكن بعد عدة أيام إكتشف الأمر .. إن الدميــة حيــة !!! تتكلم وتتحرك ولديها مشاعر ..

ينمو حجمها كشيلدون .. ولأن الوالد كان منطقياً فى كل ما يفعل !! أتى بالدمية وأحرقها ولكن الأفظع حدث ، لم تكن الدمية هى التى إحترقت ولكن شُبه لكينيث لأنها كانت تشبه إبنه كثيراً ...أو بالأحرى شيلدون هو الذى أصبح يشبه للدمية ... دخل الوالد فى النيران لينقذ إبنه ولكن الأوان قد فات فالفتى تحول إلى خشب مثلها وإحترق سريعاً ، ورأى الرجل من وسط غياهب الدخان الدمية تهرب سريعاً من المنزل ولم يرها مرة أخرى والنيران تسببت فى حرق رأس كينيث ولكنه أتى بولده وأعد طلاءه ومسمر أجزاءه التالفة ... أصبح يعيش مع فتاه ويكلمه ولكنه الفتى فى آخر المطاف دمية ..

الدمية كانت "جورجون آمودين" دمية ملعونة لعنة سوداء تم صنعها خصيصاً لحبس جميع الأرواح الشريرة التى وقعت فى أيدى السحرة والكهنة داخل الدمية بتعاويذ جبارة ى لا تخرج أبداً لإيذاء أحد ، ولكن طوفاناً عظيماً حدث فى البلاد أتى بالدمية التى تم دفنها تحت الأرض وأخرجها من الأرض وتم عرضها بسعر باهظ فى محل للأنتيكات ... !! إحذروا من الدمى التى تشبه البشر كثيراً