"يجول Yagoul" مشروع يهدف لإثراء المحتوى العربي على الانترنت في كافة المجالات والمواضيع من التعليم والثقافة والاعمال والسفر والسيارات وغيرها ..
كما يعمل ان يصبح واحداً من اكبر مصادر المعلومات العربية على الانترنت من أجل مساعدة الباحثين ورواد المعرفة والمستخدمين من مختلف الفئات في ايجاد المعلومة بسهولة من خلال تصنيف "يجول" هو الوصول الاسرع للمعرفة.
mahi fathi
2 years ago

السفاح محمود سليمان
لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصص قصة السفاح المصرى محمود سليمان لنتعرف سويا على تفاصيل القصة :

كان محمود أمين سليمان لصًا محترفًا يعيش في مدينة الإسكندرية.. وكل بضعة أيام يستقل القطار إلى القاهرة.. ليسطو على أحد المنازل أو فيلات الأثرياء.. ويعود في نفس اليوم إلى الإسكندرية محملًا بالغنائم والمسروقات.

وكان محمود قد تعرف إلى أحد المحامين بالإسكندرية.. وتولى هذا المحامى مهمة الدفاع عنه في كل حادث سرقة يرتكبه ويُقبض عليه فيه.. ثم نشأت صداقة عائلية بين المحامى واللص..ويتم القبض على محمود مرة أخرى.. لكنه بعد أيام يتلقى في السجن صدمة كبيرة.. عندما يخبره أحدهم أن زوجته تخونه مع محاميه فيدبر خطة ذكية للهروب من السجن.. فيبتلع بعض الدبابيس وينقل على المستشفى لإسعافه.. لكنه ينجح في الهروب من المستشفى.. بعد أن يرتدى بالطو أحد الأطباء.. ويسرع على الإسكندرية لينفذ انتقامه.

ويذهب محمود أمين سليمان أولًا إلى منزل عائلة زوجته نوال ليقتلها.. لكنه بدلًا من ذلك يصيب أختها برصاصات طائشة.. ويهرب ليترك مع سائق تاكسى خطابًا إلى رجال المباحث.. يقول فيه إنه لن يستريح حتى ينفذ انتقامه من زوجته الخائنة والمحامى.

وعندما يعلم أن المحامى قد ترك الإسكندرية إلى القاهرة.. يسرع إلى العاصمة.. ويتنكر في زى ضابط.. لكنه أيضًا يخطئ ويطلق الرصاص على بواب عمارة في المنيل اعتقد أن المحامى يختبئ في إحدى شققها.. لكن البواب يلقى مصرعه بهذه الرصاصات.. ليكون أول ضحية يقتلها السفاح.
وتبدأ الصحافة حملة محمومة في نشر أخبار السفاح الهارب.. في الوقت الذي يطارده فيه البوليس في كل مكان من أنحاء القاهرة

ووسط كل ذلك تحول الصحافة السفاح من مجرد لص عادى إلى ظاهرة أسطورية.. ويقولون إنه أبرع المجرمين في التنكر.. وأنه يعيش وسط الناس دون أن يكتشف أحد شخصيته.. فهو قادر على التنكر في ملابس ضابط أو عامل أو سائح أو حتى في شخصية امرأة!

وكل يوم كانت الصحف تكتب القصص المثيرة عن السفاح.. فهو أمس أرسل خطاب تهديد للفنانة مريم فخر الدين أو الراقصة تحية كاريوكا.. أما اليوم فقد سطا على أحد المنازل.. وعندما وجد أن أهل البيت فقراء.. عاملهم معاملة طيبة.. بل وترك لهم بعض الأموال وانصرف في سلام!

لكن نهاية السفاح محمود أمين سليمان تأتى سريعًا وعلى شكل درامى .. عندما يبلغ بعض الأهالي رجال البوليس أنه شوهد في مدينة حلوان.

وتسرع إلى هناك قوات كبيرة من رجال البوليس . وتبدأ المطاردة المثيرة.. ويحاصر البوليس محمود أمين سليمان في إحدى المغارات بالصحراء.. ويطلبون منه تسليم نفسه.. لكن يرفض ويطلب إحضار زوجته والمحامى ليقتلهم أولًا.. وينتهى حصار السفاح بتبادل لإطلاق النار بينه وبين رجال البوليس.. ويلقى محمود أمين سليمان مصرعه أخيرًا وحيدًا في المغارة.