"يجول Yagoul" مشروع يهدف لإثراء المحتوى العربي على الانترنت في كافة المجالات والمواضيع من التعليم والثقافة والاعمال والسفر والسيارات وغيرها ..
كما يعمل ان يصبح واحداً من اكبر مصادر المعلومات العربية على الانترنت من أجل مساعدة الباحثين ورواد المعرفة والمستخدمين من مختلف الفئات في ايجاد المعلومة بسهولة من خلال تصنيف "يجول" هو الوصول الاسرع للمعرفة.
mahi fathi
2 years ago

العم فرانك آكل لحوم الأطفال
لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصص قصة العم فرانك آكل لحوم الأطفال لنتعرف سويا على تفاصيل القصة :


كانت الطفلة في غاية السعادة وهي تغادر برفقة العم " فرانك " اللطيف والخفيف الظل .. لقد جهزت " جريس " الصغيرة نفسها بكل ما يلزم لتكون نجمة حفل ( عيد الميلاد ) الذي سيأخذها إليه العم " فرانك " بعد لحظات .. في الحقيقة لم يكن " فرانك " عما حقيقيا للصغيرة " جريس بود " بل كان مجرد صديق حديث للعائلة تعرف عليهم بالصدفة ( السيئة ) ووعد بتقديم العون لأخيها الشاب وتشغيله في مزرعته .. كل ذلك لم يكن يفترض أن يجعل العائلة تتساهل وتسمح لطفلتها بالخروج برفقة رجل لا يكادون يعرفونه ولكن هذا ما حدث لسوء حظ الطفلة الصغيرة .. ولحسن حظ العم " فرانك " الطيب الذي سيتذوق أطيب لحم ذاقه في حياته بفضل غفلة وسخف تفكير عائلة " بود " ! .

غادرت " جريس " برفقة العم " فرانك " الذي سار معها بضعة أمتار قبل أن يستوقفها أمام محل صغير لبيع الحلوى والمثلجات ويحضر لها قطعة كبيرة من آيس كريم بذور الفانيليا الرائع والذي كانت تحبه " جريس " بشكل خاص كما اعترفت للعم " فرانك " خلال المحادثة القصيرة التي جرت بينهما .. كان العم الطيب كريما جدا ولا عجب في ذلك فهو يري أن نقوده لن تضيع هباء وأن " الآيس كريم " سيعود إليه في النهاية بطريقة أو بأخرى ! .

وأثناء تناول الطفلة لمثلجتها الكبيرة كان العم " فرانك " قد أنحرف بها عن الطريق الرئيسي وسحبها ، دون أن تدري ، إلي مساحة شجرية صغيرة منحدرة علي جانب الطريق حيث تخفيهما الأشجار الكثيرة الملتفة عن عيون الراصدين أو المارين بالصدفة عن الطريق .. انتبهت الطفلة لتغير الطريق الذي كانا يسيران فيه منذ لحظات وسألت العم " فرانك " ببراءة وشفتيها مغطاتين بشارب اللبن الأبيض :

" هل سنعبر من هنا يا عمو .. هل بيت " تانيا " يقع هنا كبيت سندريلا ؟ ! "

كان ( العم فرانك ) قد أفهم أسرة " بود " أنه سيصطحب طفلتهم لحضور حفل عيد ميلاد ابنة أخته " تانيا " التي تماثلها في العمر لتمرح مع الأولاد الصغار .. لكن في الحقيقة فلم يكن هناك " تانيا " ولا حفل ولا مرح مع الأولاد ينتظرها ولا حتى " العم فرانك " نفسه .. بل لم يكن هناك سوي سفاح شرير معتوه قذر يسمي " ألبرت " .. " ألبرت فيش " !

ولم يكن " فيش " بحاجة إلي المزيد من إدعاء اللطف والحنان .. فبمجرد أن صارت الفتاة الصغيرة في قبضته في تلك الغابة الصغيرة المنقطعة حتى هاجمها بضراوة .. أمسك بالفتاة وكتم فمها بقسوة ثم طرحها أرضا .. سقطت بقية قطعة المثلجات لتلوث ملابس الصغيرة ووقعت بجوارها لتذوب علي الأرض .. في تلك اللحظة كان المجنون قد تغلب علي مقاومة الفتاة الضعيفة تماما وكبلها بيديه ولف قدميه حولها ، ثم نزع ثيابها في حركات عنيفة زادتها محاولات البنت للصراخ والاستغاثة ضراوة ، ولمنعها تماما من الصراخ حشر قطعة من ثيابها داخل فمها ليكتم صوتها تماما ..

وبدون أدني شفقة أو رحمة أقدم الرجل القذر علي الاعتداء علي الطفلة الصغيرة التي لا تتجاوز العاشرة وهي في سن أطفاله وربما أصغر .. ثم أنتهي منها ليبدأ الشوط الثاني في تلك الجريمة .. الشوط الأقذر والأكثر ترويعا .. فمد " فيش " يديه الناحلتين الصلبتين وخنق الفتاة الصغيرة وضغط علي رقبتها الصغيرة حتى فاضت روحها وماتت بين يديه .. وبسرعة تصرف السفاح فلف الفتاة في جوال يحمله معه وربط جثتها بالحبال ثم غادر الغابة الصغيرة عائدا إلي الوكر القذر الذي يتخذه سكنا له ..

ووصل " فيش " إلي مخبئه بأمان دون أن يراه أحد أو يري ما يحمله معه من ( غنيمة ) .. وفي الوكر ، الذي لم يكن سوي جحر أرضي في زقاق قذر متعفن يناسب مزاجه تماما ، فك " ألبرت فيش " أربطة الجوال وأخرج جثة الفتاة ومددها علي الأرض .. ثم أحضر ( عدته ) وأدواته وشرع في الجزء الأهم من العمل !

فصل رأس الجثة ثم فتح البطن وأستخرج الأحشاء وألقاها في كيس قمامة أسود متعفن بالركن القصي من الغرفة .. ثم بدأ يمزق الجسد بهوادة ويقوم بعملية فصل للحم عن العظام و ( تشفية ) لحم الفتاة بالكامل ..

كان " فيش " يقوم بكل تلك الأشياء البشعة دون أن تختلج منه شعرة أو يهتز له جفن فكم فعلها من قبل .. وكم ينوي أن يفعلها من بعد !

وإذ أنتهي من سلخ وتخلية اللحم قام بجمع العظام المتبقية وتكويمها في أحد الأركان ريثما يدبر أمره للتخلص منها ..

وفي هدوء يحسده عليه أكثر السفاحين برودا وسماجة نهض " فيش " ، دون أن يخطر بباله ولو لحظة أن ينظف الأرض من كل تلك الدماء والمخلفات البشرية عليها ، ليعد لنفسه وجبة الغداء .. وكان غداء حافلا ذلك اليوم !

وضع " فيش " إناء معدنيا علي الموقد .. ثم أتجه لأحد الأركان المعتمة التي تغطيها خيوط العنكبوت وقذارة الحشرات ، حيث كانت بعض الخضر معلقة .. بعض البصل وقليل من الجزر والبطاطس ..

وبروية أعد السفاح شرائح من البصل والبطاطس والجزر وألقاها في الإناء الذي بدأت المياه تمور ، في طريقها للغليان ، داخله .. ثم عاد لأكداس اللحم ، لحم الطفلة ، المكومة علي الأرض وأنتقي قطعة من لحم الفخذ الدسم الطري ثم وضعها في إناء الماء والخضر .. إنه يستحق غداء فاخرا بعد كل هذا العناء .. وهو فعلا قرر أن يكافئ نفسه بغداء حافل !

لم يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن يبدأ المزيج في الغليان وتصاعدت منه رائحة شهية أثارت خياشيم " فيش " وجعلته يتشمم الهواء المضمخ برائحة اللحم الطيب حوله غير قادر علي الانتظار حتى ينضج اللحم ..

وعندما نضجت الخضر واللحم .. جلس " فيش " علي الأرض يتناول طعامه من إناء الطهي مباشرة بدون أن يفكر في غرف بعضه في طبق .. وكان لحم الفتاة ألذ لحم أكله " فيش " في حياته .. وتلمظ السفاح المعتوه وهو يدفع بقطع من لحم " جريس " الصغيرة الناضج في فمه مع شرائح الخضر المطهوة جيدا .. وخلال دقائق كان " فيش " ، الذي طال به الجوع ، قد أتي علي محتويات الإناء كلها بما فيه من خضر ومن لحم ..

لكنه أحس ، وهو يلعق أصابعه وراحتي يديه ، أن عليه واجبا تجاه عائلة الفتاة .. إنه مدين لهم بشيء لكنه ليس تفسير ولا اعتذار ولا عزاء .. بل بشكر وعرفان !

شكر علي طيب لحم ابنتهم وحلاوة طعمه .. وبالفعل قرر " فيش " أن ينفذ فكرته علي الفور .. فأنهي طعامه ووضع إناء الطهي جانبا ، دون أن يفكر لحظة في غسله وتنظيفه ، ثم أحضر ورقة وقلما وجلس علي الأرض وبدأ يكتب .. كان يعرف عنوان عائلة " بود " طبعا ولن يشق عليه أن يرسل لهم تلك الرسالة دون أن يمنح المطاردين فرصة التوصل لمكمنه .. جلس " فيش " يكتب رسالته المجنونة .. وأسدي شكره العميق لوالدي الفتاة علي جمال ابنتهم وطيب لحمها وطعمه المميز .. وأنهي الرسالة بتوقيع ( العم فرانك ) عازما علي إرسالها في أقرب فرصة وقبل أن ينفذ مخزون ( لحم جريس الطيب ) من عنده .. فلقد رأي أن هذا يريح ضميره ويشعره بأنه يستخدم الفتاة بموافقة العائلة وأنه سيأكل ما تبقي منها وهو مرتاح ومطمئن الضمير .. ويا له من ضمير حقا !

اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك والى لقاء متجدد مع المزيد من القصص المثيرة