"يجول Yagoul" مشروع يهدف لإثراء المحتوى العربي على الانترنت في كافة المجالات والمواضيع من التعليم والثقافة والاعمال والسفر والسيارات وغيرها ..
كما يعمل ان يصبح واحداً من اكبر مصادر المعلومات العربية على الانترنت من أجل مساعدة الباحثين ورواد المعرفة والمستخدمين من مختلف الفئات في ايجاد المعلومة بسهولة من خلال تصنيف "يجول" هو الوصول الاسرع للمعرفة.
mahi fathi
a year ago

كيفية التغلب على التشائم بالتفائل
ان ىفى كثير من الاحيان نجد اننا متكدرون نتيجة مشكلة اعترضتنا ولم نجد لها حل او ان نجد مزاجنا قد تعكر لسبب ما او نتيجة ضغوط الحياة ولكن لابد لنا نتعامل مع التشائم بروح التفائل لكى نقاوم ونبنى مستقبلنا بأيدينا واليكم العديد من الامثلة الحية التى تجعلنا محبين للتفائل كارهى للتشائم:

اليوم.. ودون سابق إنذار، فـُصِلت من وظيفتي كمصمم مواقع إنترنت، وكان لزامًا عليّ الرحيل عن الشركة، وبينما أنا أسير إلى حيث ركَنْتُ سيارتي، وجدت أنها قد سـُحبت من مكانها؛ لأني تركتها فوق جزء صغير من المساحة المخصصة لحنفيات إطفاء الحريق؛ فأكملت طريقي، وأشرت لسيارة أجرة، وبعدما ركبت فيها، سألني سائقها عن يومي وكيف كان؛ فحكيت له عن كل شيء.. بعدما استمع لي، أخبرني أن الراكبة التي كانت تركب قبلي كانت قد بدأت شركتها الخاصة في تصميم المواقع، وتبحث دون جدوى عن مصمم مواقع يساعدها في عملها، وأعطته بطاقتها في حال كان يعرف أي شخص مناسب.. مرر السائق البطاقة لي، وما إن وصلت بيتي حتى اتصلت بهذه السيدة، وعندي موعد مقابلة توظيف معها غدًا!

اليوم.. وبينما أنا نائم على سرير معدني صغير، استيقظت على صوت ابنتي الصغيرة وهي تناديني، وفتحت عينيّ لأجد ضحكتها الجميلة، لقد فاقت صغيرتي من غيبوبة استمرت 98 يومًا.

اليوم.. فتحت بابي لأجد ذلك المتشرد السابق الذي كان ينام بالقرب من سكني، ومنحته بذلتي من 10 سنوات، وقف ببابي يخبرني أنه اليوم يملك الوظيفة والمنزل والعائلة، وأنه ارتدى هذه البذلة التي أعطيته إياها في كل مقابلات التوظيف التي ذهب إليها، ثم شكرني.

اليوم.. تم استضافة أخي في الإذاعة المحلية للتحدث معه حول قصة نجاحه، وكيف تمكّن من الوصول إلى منصب مدير عام البرمجيات في موقع فيس بوك؛ فقال للمحاور: إن سبب نجاحه كان فقدان قَدَمِه أثناء حادث سيارة عندما كان في سن السادسة عشرة؛ وهو الأمر الذي جعله يبتعد عن عشقه الأول وهو لعب كرة السلة، والتركيز في عشقه الثاني وهو البرمجة.

اليوم.. بينما أفتح متجري، وجدت مظروفًا فيه 600 دولار، ومعه رسالة قصيرة تقول: “منذ خمس سنوات مضت، سرقتُ متجرك وأخذت منه طعامًا بقيمة 300 دولار.. سامحني، لقد كنت في أشد درجات اليأس والحاجة، وهذه هي قيمة ما سرقت، مع مضاعفتها للتعويض عن كل شيء”.

اليوم.. عانقني ابني وقال لي: أنتِ أفضل أمّ في العالم كله.. وعلى سبيل المداعبة سألته: وهل تعرف كل الأمهات في العالم كله؟ فعانقني وقال لي: نعم؛ فأنت عالمي كله.

اليوم.. لا يزال أمامك متّسع من الوقت لتجعله أفضل من أمس، لا تضيّع الفرصة، وتحلَّ بالشجاعة، وحاول مرة أخرى.

فى النهاية نتمنى ان تكونوا قد استفدم معنا فتابعونا حتى يصلكم كل جديد ومفيد وعصرى.,