"يجول Yagoul" مشروع يهدف لإثراء المحتوى العربي على الانترنت في كافة المجالات والمواضيع من التعليم والثقافة والاعمال والسفر والسيارات وغيرها ..
كما يعمل ان يصبح واحداً من اكبر مصادر المعلومات العربية على الانترنت من أجل مساعدة الباحثين ورواد المعرفة والمستخدمين من مختلف الفئات في ايجاد المعلومة بسهولة من خلال تصنيف "يجول" هو الوصول الاسرع للمعرفة.
فرحة ودمعة
2 years ago

أداب الاستماع
ان الاستماع لة قواعد وأصول يجب على كل فرد معرفتها والعمل بها حتى نصير محبوبين من الجميع حيث ان الانصات الجيد يجعل الانسان يصغى بعمق ويرد بالحكمة المطلوبة وكما انة يشعر الشخص الذى امامة بالاهمية ومن اجل انصات يقربك من الاخرين هناك قواعد عليك اتباعها وقد اتينا اليكم اليوم بهذة القواعد الذهبية الى تقربك من الاخرين:

أولاً: استمع بإخلاص ووعي
هذا هو السر الأول والأكبر كي تكون منصتاً متميزاً، يجب عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا لكي تلقط عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه، وفهم دوافعه.


ثانياً: أظهر اهتماماً جسدياً
عندما أُظهر لمحدثي احترامي لحديثه من خلال النظر إليه والانتباه لما يقول؛ فإنني حين ذاك أفعل شيئاً عظيماً في سبيل فهمه، ومما يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أثناء حديثه مع شخص ما أنه كان يلتفت إليه بجسمه كله لا بوجهه فقط، وفي هذا دليل على اهتمامه وتقديره لمحدثه.

ثالثاً: دلل على فهمك لما يقال
بعضنا كالصخرة إذ يصغي، فلا تستطيع أن تكشف من محياه هل يعي ما يقال أم لا، هل هو موافق أم مخالف، من الجيد أن أدلل بملامحي على فهمي واستيعابي لما يقال.


رابعاً: لا تقاطعه
فمقاطعتك له تعني بكل بساطة أن ما يقوله غير مهم، وأنك تعلم ما الذي يريد أن يقوله قبل أن يقوله، وتعني بكل بساطة أن يصمت، ويكف عن الثرثرة، ومن أدب العرب ما نُقل عن الأحنف: “إن الرجل يحدثني بحديث أعرفه من قبل أن تلده أمه؛ فأُصغي إليه حتى ينتهي منه، وأظهر له أني أسمعه لأول مرة”.

خامساً: حثه على المواصلة
فإذا توقف عن الكلام، قل له: حسناً وبعد؟ فإذا كان قد أنهى كلامه فسيخبرك، وإن لم يكن فسيواصل كلامه، وفي الحالتين سيكون مستريحاً أنك غير منزعج بما يقول.

سادساً: راجعه
إذا ما التبس عليك أمر، أو كانت هناك نقطة غامضة في حديث محدثك؛ فلا بأس أن تطالبه بمزيد من الشرح والتوضيح؛ فهذا أفضل من أن تستمع بلا فهم، أو تنصت بلا وعي، أو أن يكون فهمك ووعيك منقوصاً، وهذا في كثير من الأحيان أخطر من عدم الفهم كلية!

سابعاً: بعد أن يَفرغ محدثك من كلامه لخّص كلامه وأعده عليه
قل له: أفهم من كلامك كذا وكذا؟ أنت تريد أن أفعل كذا، أليس كذالك؟ وإن أجابك بالنفي؛ فاطلب منه أن يوضّح أكثر.

ثامناً: قف مكان محدثك
ولا تفسّر كلامه من وجهة نظرك فقط أو من منظورك الشخصي؛ بل حاول أن تأخذ مكانه، وترى بعينيه، فبهذا ستفهمه أكثر، وستتفهم لِمَ قال ما قال؛ فإنّ فهْم الدوافع -حتى مع اختلافنا معها- يسهل كثيراً التعامل مع أصحابها.


تاسعاً: لا تكن لوح ثلج إن كان غاضباً
ولا تبتسم إن كان حزيناً، حاول أن تتوافق مع حالته النفسية، لا تطالبه بتهدئة روعه إذا كان ثائراً، واحذر أن يشعر أنك تستخفّ بحالته النفسية.

عاشراً: لا تتسرع في الرد
وحين يأتي دورك، لا تتسرع، خذ نَفَساً وابتسم؛ فإن تباطأت في حديثك حتى تستجمع أطراف حجتك؛ فهذا أفضل كثيراً من أن يظهر كلامك ضعيف المنطق والحجة.

وتلك عشر كاملة في أدب الاستماع والإنصات، علّها إذ نجربها تسهّل علينا بعضاً من التصادم الذي يحدث بيننا.

فى النهاية نتمنى ان تكونوا استفدتم معنا فتابعونا حتى يصلكم كل جديد ومفيد وعصرى.