"يجول Yagoul" مشروع يهدف لإثراء المحتوى العربي على الانترنت في كافة المجالات والمواضيع من التعليم والثقافة والاعمال والسفر والسيارات وغيرها ..
كما يعمل ان يصبح واحداً من اكبر مصادر المعلومات العربية على الانترنت من أجل مساعدة الباحثين ورواد المعرفة والمستخدمين من مختلف الفئات في ايجاد المعلومة بسهولة من خلال تصنيف "يجول" هو الوصول الاسرع للمعرفة.
mahi fathi
a year ago

الموقف البطولى للملك فيصل فى حرب 73
ان الموقف البطولى للملك فيصل ملك السعودية الذى حرم الغرب من البترول وجعل مصانعهم وسيارتهم تتعطل وجعلهم يعيشون من جديد فى العصور الوسطى يعتمدم على الخيول فى تنقلاتهم حيث انه انحاز الى دينة وططنة وتاريخة والى الامة الاسلامية فلنتعرف على ذلك الموقف والاثار التى ترتبت علية:


عندما قطع الملك فيصل البترول عن الغرب في حرب أكتوبر 1973م، وقال قولته الشهيرة :
"عشنا، وعاش اجدادنا، على التمر واللبن، وسنعود لهما"،
زاره يومها وزير الخارجية الأمريكي وقتها هنري كسينجر، في محاولة لثنيه عن قراره.
يقول كيسينجر في مذكراته، أنه عندما التقى الملك فيصل في مدينة جدة سنة 1973م رآه متجهمًا، فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة، فقال: ”إن طائرتي تقف هامدة في المطار، بسبب نفاذ الوقود، فهل تأمرون جلالتكم بتموينها، وأنا مستعد للدفع بالأسعار الحرة".
يقول كيسنجر: ”فلم يبتسم الملك، بل رفع رأسه نحوي، وقال:
وأنا رجل طاعن في السن، وأمنيتي أن أصلي ركعتين في المسجد الأقصى قبل أن أموت، فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية"
وفعلا عمل الأمريكان عبر عملائهم على التخلص منه فقاموا بدس السم له وقتلوه رحمه الله .
#العبرة
مواقف العزة والكرامة تسجل بحروف من ذهب ومداد من نور وستبقى محفورة في ذاكرة الشعوب وتتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل..
والرجال العظام يعلمون أن مواقفهم البطولية قد تؤدي بهم إلى الموت لكنها الشهادة التي يتمناها كل مخلص صادق، والثبات الذي يرجوه كل عامل مجتهد..
وعلى النقيض فإن مواقف الخزي والعار لأولئك الذين فرطوا وتنازلوا عن مبادئهم وثوابت أمتهم تسجل ولا تنسى وسيعاقب مرتكبوها مهما طال الزمان.
وسيسجل التاريخ للأجيال القادمة من خان أمته ووقف وبصلف ضد شعبه وأمته ليرضي اليهود.
لذلك احرصوا على اتخاذ المواقف التي تنفعكم عند ربكم وليتحسس كل منا موضع قدمه في خدمة دينه ووطنه وأمته.

فى النهاية نتمنى ان تكونوا قد استفدتم معنا فتابعونا حتى يصلكم كل جديد ومفيد وعصرى.