"يجول Yagoul" مشروع يهدف لإثراء المحتوى العربي على الانترنت في كافة المجالات والمواضيع من التعليم والثقافة والاعمال والسفر والسيارات وغيرها ..
كما يعمل ان يصبح واحداً من اكبر مصادر المعلومات العربية على الانترنت من أجل مساعدة الباحثين ورواد المعرفة والمستخدمين من مختلف الفئات في ايجاد المعلومة بسهولة من خلال تصنيف "يجول" هو الوصول الاسرع للمعرفة.
arwa mode
2 years ago

كيفية تخطيط الوقت
ان الوقت هو اكبر كنز يملكة الانسان ولكنة مع اغلب البشر يضيع هبائا دونى ادنى استفادة فمعظمنا يهدر الوقت فى التفكير السلبى او فى فعل امور تافهة فاغلبنا يشعر ان اليوم اصبح ذو رتم سريع لا نستطيع ان نفعل فية اشياء كثيرة ولكن ذلك الشعور يأتينا نتيجة استخدامنا الخاطئ للوقت ولكى نستثمر الوقت بطريقة صحيحة يجب ان نتبع بعض الارشادات فلنتعرف عليها سويا:

أولاً: التخطيط وتحديد الأولويات:

كل شيء كي ينجح ويأخذ طريقًا صحيحًا يجب أن يتم في خطة عمل حتى ولو بسيطة، وعلى المرء قبل أن يضع خطة عمله في أي شيء أن يراعي أولوياته؛ ويبدأ بالحد الأدنى لساعات نومه والحد الأدنى لعلاقاته الإنسانية الأسرية إن كان متزوجًا، والخاصة به كي يستعيد نشاطه مجددًا.

وبعد مراعاة هذه الأولويات، يجب أن تقسم أهدافك التي تطمح في تحقيقها إلى أولويات كذلك؛ بحيث ترتبها في قائمة أعمالك حسب أهميتها بالنسبة لك.. عليك أن تسأل نفسك دومًا، ماذا أريد أن أحقق في حياتي؟ كيف سأكون بعد سنة أو سنتين؟ ماذا سأفعل غدًا؟ كيف سأستعد لكذا؟

ثانيًا: جداول زمنية:

أعتقد أن من أتعس البشر هو من لا يدري ماذا سيفعل في اليوم التالي؛ لأن الإنسان الطبيعي الناجح هو من تكون لديه خطط ليومه، ولليوم التالي، وحتى سنة أو سنتين من عمره؛ وهذا ما جاء الحث عليه في الأثر: “اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لأُخراك كأنك تموت غدًا”؛ وهذا يعني أن المسلم الصحيح هو من لا ينسى الدنيا في إطار العبادة والفعل للآخرة؛ بل إن المسلم المثالي هو من يستطيع تحقيق التوازن بين النظرة إلى الدنيا كأنها دار زوال، وبين نظرته إليها على أنها دار بقاء وخلود فيخطط لحياته كما لو كان لن يموت أبدًا.

لذلك عليك عزيزي القارئ أن يكون لك قائمة بما هو مطلوب منك في يومك، وأخرى بما تنوي فعله غدًا، وثالثة بما تود تنفيذه خلال هذا الأسبوع، وبما يجب أن تنجره هذا الشهر، وما هي الصورة التي تريد أن تكون عليها بعد سنة.. ومن ثم تضع مدة محددة لكل مهمة عليك القيام بها.

ثالثًا: طريقة التنفيذ:

لا يكفي أن نحدد فقط ما نودّ فعله أو ما نتمناه أو نطمح له ونحدد ما يحتاجه من وقت؛ بل علينا بعد كل ذلك أن نحدد خطة التنفيذ؛ فالعمل الأسبوعي الذي تودّ إنجازه وحددت له 20 ساعة لا يصح أن تراكمه على نفسك في يوم واحد، ولا أن تنتظر آخر يوم في الأسبوع لتقوم به؛ بل يجب أن توزع -من خلال خطة التنفيذ- دورك في كل يوم، حتى لو كان مجرد التفكير في شيء ما؛ فلا تتركه في وقت يأتي اعتباطًا؛ بل خصص لكل شيء وقته؛ فذلك أدعى لاحترام الخطوات التنفيذية التي كلما أخذت وقتها جنيت أنت ثمرتها العظيمة مستقبلاً.

رابعًا: ضع وقتك أمام عينيك:

علينا أن ندرك أن أفكارنا معرضة للضياع والسرقة، والنسيان والتناسي، والتجاوز من جهتنا أو من جهة بعض الأشخاص إذا لم نحسن تقييدها، ومبادئ تقييد الأفكار والخطط والأوقات تكون بالكتابة.. اكتب كل شيء عن وقتك وخطتك الحالية والمستقبلية، وليس بالضرورة الكتابة التفصيلية؛ بل كتابة تعرف بها مسارك.

يجب أن يكون أمامك باستمرار جدولك اليومي أو الأسبوعي الذي يحدد لك خصوصيات كل يوم، وكل مرحلة من اليوم، والوقت المخصص لساعات الراحة والعمل.. وأن يكون بحوزتك خطتك الشهرية والسنوية التي تعتزم القيام بها، وحبذا لو علقتها في مكان بارز لك، أو وضعتها في حقيبتك أو محفظتك.

وعليك أن تختار لذلك وسيلتك التي ستنظم وقتك بها؛ فقد تناسبك المفكرات أو البطاقات أو الجداول الإلكترونية على حاسوبك.

فى النهاية نتمنى ان تكونوا قد استفدتم معنا فتابعونا حتى يصلكم كل جديد ومفيد وصحى.